الخميس، 10 مايو 2007

ويمكرون

دأب الحاقدين على وحدة السودان، أن يكيدوا للسودان للنيل من وحدته، برغم تيقنهم من تكاتف الشعب مع قائد مسيرة الوحدة والسلام، ومن ورائهم جموع المسلمين،  وكل الشرفاء في شتي بقاع الأرض باختلاف مللهم، يشدون من أزر الشعب السوداني وقائده ، المدافع عن حقوق الشعب السوداني وسلامة وحدة أراضيه، وحقه في العيش في وطنه عزيزاً مكرماً يستغل ثرواته وخيراته التي حباها الله، دونما تدخل من احد، أو محاولة سرقتها أو التلاعب بمقدرات الشعب وحقوقه.
وهاهم اليوم يستغلون منبراً من منابر العدالة ليكون سلاحاً لهم، ينفذون من خلاله في تحقيق مآربهم السياسية وإطماعهم الاقتصادية في السودان، فئة من تجار السوء، يستغلون دولة، ويستغلون امة، في تحيق أطماعهم السياسية، ويرمون بأبناء شعبهم في ساحات القتال، من اجل تحقيق مكاسب مادية، والمثال واضح وجلي لما يحدث من حروب ودمار من اجل مصالح ومكاسب اقتصادية، واكبر مثال حرب العراق الذي ديست فيه القيم والأخلاق، وقتل فيه الأسر بأطفالها ونسائها ورجالها ونكل بأبنائها، ويتشدقون باسم القيم الإنسانية والديمقراطية والعدالة.
الذين قتلوا في العراق، وحرقوا ودمرت بيوتهم، بل دمرت دولة بأكملها من اجل مصالحهم، وبكذبة على ملأ من الناس، باسم أسلحة الدمار الشامل.
هاهم اليوم يكررون نفس السيناريو وان اختلفت الكذبة، ليناولوا من وحدة السودان وخيراته، ولكن هل ينخدع العالم مرتين، أم هل يظنون أن الشعب السوداني بهذه البساطة والسذاجة حتى تنطلي عليه الكذبة والافتراء. 
أن عليهم أن يعلموا،  أن توجيه الاتهام لرئيس الدولة إهانه بالغة للسودان حكومة وشعباً، وان عليهم معرفة الشعب السوداني الذي يزيده الخطوب وحدة وقوة، وان عليهم أن يعوا الدروس عبر التاريخ، ما زادهم حيل والأعيب الطغاة إلا وحدة وصلابة.
لا يغرنهم بارتهان بعض من أبناء الشعب، من الخونة والطامعين في المناصب لإرادتهم، فهم قلة من الطامعين وعديمي الرؤية الثاقبة، ونحمد الله إنهم بعدين منا ، ولوا كانوا فينا لما زادونا إلا خبالا.
وليعلم الجميع إننا خلف القائد الذي نختاره، جموعاً مكبرين نريد احدي الحسنين، والله اكبر والعزة للدين والوطن، ولا نامت أعين الجبناء.
 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | cheap international voip calls | تعريب وتطوير : مدونة سامكو