الثلاثاء، 5 فبراير 2013

الحزن القديم


الحزن القديم
قصة قصيرة
د. عبدالرحمن حسان

كان لقاءاً في مكتبة عامة أمام الكاونتر ، ترك لها فرصة كتابة اسمها بعدها تقدم لكتابة اسمه، خرج لفترة استراحة لشرب كاسة شاي ، لمحها تخرج من المكتبة متجهة نحو البوفيه، وكانت النظرة الثانية، جلست قباله في البوفيه، كان لكاسة الشاي هذه المرة مذاق خاص، تمنى أن الكاسة كانت أكبر مقاساً وأكثر سخونة، ارتفعت درجة حرارته وتصبب عرقاً، تكرر مشهد الخروج من المكتبة في كل مرة يزور فيها المكتبة ، وكان هو من الزائرين الدائمين للمكتبة، أما هي فكانت تأتي في أوقات متباعدة، صارت التحية لازمة عند كل لقاء ولكن في هذه المرة طلب كاسة شاي أخرى لها لأنها كانت تقف بجواره في البوفيه وجلسا سويا، ولكن في هذه المرة لم يشعر بأنه ظل ممسكاً بالكاسة ولم يأخذ منها رشفة بالرغم من مرور زمن طويل على جلوسهما، كانت تعرف اسمه من دفتر المكتبة وهو كذلك، رجعا سوياً إلي المكتبة بعد حديث عام لم يفهم من حديثها شيئاً فقد كان يسمع لدقات قلبه الذي يطرق أذنه بشدة كأنه يريد الخروج من القفص الصدري، وعندما جلست في مقعدها ظل واقفاً ولكنه أدرك بعدة فترة طويلة أنه لم يجلس وكان وقوفه لافتاً فجلس، وفي اليوم التالي حجزت له المقعد الذي بجوارها لأنه حضر متأخراً بعض الشيء، صار يتحدث معها عن كل الأشياء إلا عن شعوره المتزايد نحوها، كأنه أصبح لا يحتاج عن الحديث عن قلبه فقد أصبح مفضوحاً أمام الجميع بأنهما لا يفترقان أبدا، كانت الملاحظة همساً ,لكن في ذلك اليوم شديد الحرارة كانت الملاحظة من صديقه جهراً وأمامها وبصوت يسمعه الاثنان، ابتسمت لملاحظة صديقه ولكنه توارى خجلاً من تعليق صديقه، وكشف نقطة ضعفه أمام أصدقائه وهو ذلك القائد بينهم والمبادر وصاحب الكلمة، وفي صبيحة اليوم التالي حضرا إلي المكتبة في وقت واحد تقدمت لتسجيل اسمها في دفتر المكتبة كان اسم والدها مطابقا لاسمه فكتبت في الدفتر اسمها مضاف إليه اسمه واسم والده ، لاحظ ذلك من ارتباكها ابتسم لها وكانت علامة فارقه ذلك الحدث ..، فقد تأكد انه وهي يحملان نفس المشاعر، كانت أفعالهم تؤكد ذلك من ود وتقدير وحماية من جانبه وكان يرافقها حتى موقف المواصلات، وذات يوم ركب معها الحافلة ووصل معها إلي بيتها وتعرف إلي شقيقها الذي يقوم مقام والدها، كان يعبر عن مشاعره عملياً، وكان يخطط لحياته وسار عليها وفق ما رسمها وألان صارت هي جزء من الخطط فهي مازالت طالبه في المرحلة الثانوية وهو في أولى مراحله الجامعية، وبالرغم ذلك كان يعمل ليلاً لتوفير مصاريف الجامعة وكان يوفر جزء منها وعندما تسأله يقول لها سوف أكمل دراستي العليا لحين انتهائك من المرحلة الجامعية، وبعدها نبدأ في تأسيس عشنا كانت أحلامهما بسيطة في مقابل طموحهما العلمي الكبير ، فكان يرى فيها النجابة وترى فيه ذكاء لا يحده حدود، ولكنها تفوقه في سعة الصدر وذات عاطفة جياشة تجاه الآخرين وتحب مساعدتهم كما تفوقه رقة وإحساساً
وكان للقدر تصاريفه، وقع حادث بسيط، كان يمكن أن يمر بسلام ولكن اختيار الألفاظ والتوقيت غير المناسب، غيرت مجرى الأحداث تماماً، ظنها سحابة صيف ولكنها كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، فقد كانت ترى من عيوبه الإصرار على صواب رأيه، والانفعال الشديد، وكان يرى من عيوبه انه شديد الغيرة، وانه يريد أن تسير الأمور حسب ما هو مخطط له حيث كان يرى أن الحياة غير المخططة هي نوع من العبث، وكان يهتم بالانضباط حد الوله، أما صديقة الكاتب الكبير والمعروف، كان يرى فيه الجدية الشديدة التي تفقده روح الانسجام مع الآخرين، وكان يقول له: إن آفتك الجدية في كل شيء.
لم يكترث لكل هذه الملاحظات من جانبها أو من صديقه ولكنه كان مشغولاً ببحثه وحصوله على الماجستير، وانشغل عنها بأبحاثه وتركها تتخذ أخطر قرار بدون الرجوع إليه ومناقشته، وكان قرارها أن تبتعد عنه ما استطاعت، وسمع خبر زواجها وهو يعد نفسه للمناقشة، كانت فاجعة، فقد سمع الخبر من أحد القادمين من السودان، كان عليه أن يعيد التوازن لنفسه التي تبعثرت، وأن يهتم بترتيب ذاته التي انهدم شق منها ووجد نفسه مكشوفاً في مواجهة برد الوحدة وقسوة الأيام.
...
بعد الانتهاء من المناقشة، جلس في محراب التأمل أياما وليالي، خرج منها بفوائد كثيرة، أهمها لملمة شتات ذاته، فقد حسمت البنية أمرها بزواجها، هذا أراحه كثيراً فقد قفل باب المتاوقة عبر هذا الباب، ولكن ما ظل يؤرقه إصلاح نفسه وتصالحه مع ذاته، اتجه إلي العمل الاجتماعي، وتحقيق مبتغاه في إصدار كتابه الأول والثاني، والتسجيل للدكتوراة، أما هي فقد انقطعت أخبارها عنه، وسار كل واحد منهما في طريقه يحقق طموحه ويشبع ذاته النهمة بالحياة، وهكذا سارت الأمور.
وبعد أكثر من ثلاثين عاماً، كان مشاركاً في مؤتمر دولي، وعند استلامه برنامج المؤتمر والأوراق المقدمة وذلك بعد وصوله إلي مكان المؤتمر، لاحظ اسمها مسبوقا بلقب دكتور، ومشاركة بورقة في اليوم الثاني من المؤتمر، كانت الورقة المشارك بها هو في المؤتمر في الجلسة الأولى،بحث عنها فلم يجدها بين الحضور في الجلسة الافتتاحية ، ولكن عندما جلس يقدم ورقته، لاحظ أن هنالك سيدة مسنة، ظلت واقفة لفترة، وبعدها جلست، وبعد انتهاء تقديمه للورقة، اقتربت منه تلك المرأة ، ونادته باسمه ، التفت إليها، فقد لاحظ أن هذا الوجه ليس غريباً عليه، دار شريط سريع أمام عينه وتذكرها، كانت هي بعد أن تكاثرت عليها الأيام والسنون فتركت آثارها على وجهها، ابتسمت فتأكد أنها هي من ابتسامتها، فالشيء الوحيد الذي لم تستطيع الأيام تغييرها كانت ابتسامتها، قالت .. تصور !، لم أعرفك بالرغم من علمي بوجودك في هذا المؤتمر، ومحاولة بحثي عنك وتفرسي للوجوه، ولكني فشلت فقد تغيرت كثيراً وغادرتك فتوة الشباب ورسم الزمن على وجهك تعابير جديدة ضاعت معها تلك الصرامة وانفرج ثغرك عن ابتسامته كنت ألحظها فيك في ساعات نادرة، لقد تغيرت كثيراً ... زمن .. سبحان مغير الأحوال سبحان الله الذي لا يتغير.
كانت لحظة يعجز أن يعبر عنها كاتب أو مصور سينمائي ومن الصعب أن يجسده ممثل بارع، كانت لحظة فريدة امتزج فيها مشاعر كثيرة وشريط ذكريات وصور متعددة متداخلة بعضها ببعض، لم يجد مخرجا من هذا الموقف الرهيب إلا أن يأخذها إلى أقرب مقعد، وجلس ببطء شديد فإنه يشكو من النقرس، جلست قباله تنظر إليه لمدة بدون كلام، وبعدها أطلقت تنهيدة عميقة، ثم قالت إنني محضرة نفسي للقاء كهذا منذ أن استلمت أوراق المؤتمر وعلمت بمشاركتك فيها، وعجزت أن أتعرف عليك بالرغم من حرصي الشديد، وها أنت أمامي وأجندتي بها الشيء الكثير، فدعنا نغير من هذه الجلسة لمكان آخر وليكون في البوفيه شريطة أن تكون ضيفي اليوم وأريد أن أدفع أنا وأعزمك عشاء في مطعم أعرفه، فعليك شطب كل الارتباطات اليوم فأنا أعرفك، قد خططت لكل دقيقة في هذا اليوم ولكن دعني أغير هذا المخطط اليوم وأحس بأنني غيرت يوماً شيئاً فيك.

كانت ابتسامة الرضى تعلن الموافقة، وقام بإرسال رسائل التأجيل لكل اللقاءات بل قفل جهاز هاتفه وقال نعم حاضر يا دكتور، قالت له بطل رسميات ونادي باسمي حاف أو قول يا حبوبة وسوف أناديك يا جدو، ضحكا من القلب ضحكة زال معها تعب الأيام.

دلفا إلي الطاولة الوحيدة الفارغة وكانت في أقصى القاعة، كأنه أمر مرتب للقاء كهذا يحمل الكثير الكثير، جلست بهدوء شديد، وجلس هو بعد تعب شديد في المفاصل، خلعت نظارتها، فوجد في عيونها تعب الأيام والسنين ولكنهما مازالا بألقهما القديم، لم تتكلم لمدة فطلب النادل ليقدم لهما شيئاً وقال لها مداعباً هذا الطلب ضمن فاتورة العزومة أم خارجها، ضحكت وقالت على حسابي اطلب ما تريد ، طلب عصيراً طازجاً من الأنناس وطلبت عصيراً من المانجو، أدار شريطا من الذكريات وفقد الإحساس بالزمن، ولكنه انتبه فجأة فوجدها تنظر إليه، وين سرحت؟؟ قال لها في ذلك الزمن الصافي كما الحليب، عندما كنت أخطو أولى خطواتي خارج محيط الأسرة والأهل، وأحضر إلى العاصمة ، في ذلك اليوم الجميل الذي تعرفت فيه بك، في ذلك الصفاء الذي لا يكدره شيء.

قالت ولكنك لم تحسن إدارة تلك اللحظات الجميلة، فقد أفسدتها بخططك وقسوتك، كما أنك لم تحسن أن تعاملني، لقد أفسدت كل الأشياء الجميلة رغم أنها كانت في الإمكان أن تكون أجمل مما هي عليها، قال لها لقد كنت يافعاً وقليل الخبرة، وحديث عهد بالمدينة، كما أنك كنت أول فتاة استطاعت أن تعطر قلبي بنسمات الفرح، ومن شدة حرصي حاولت أن أشم عبير الفرح لوحدى، ومن هنا كانت آفة الغيرة، كما أن طبيعتي تختلف عن بيئة المدينة التي تنتمين إليها، كما إنني لم أكن وحدي الذي يفتقد الخبرة، فقد كنت يافعة لم تخوضي التجارب بعد، كما لا ننسى بأننا نريد والله يفعل ما يريد.
قال لها لقد فرحت كثيراً بلقبك العلمي فإنني كنت على يقين بها وبقدراتك التي تفوق الوصف، فرحت لأنك لم تضيعي الطريق، وفرحت لأنك نجحت في حياتك الأسرية.
قال لها كيف لا أفرح لسعادتك وسعادتك كانت مبتغاي، قالت لقد كنت أمني نفسي أن ألتقيك لأفرغ شحنة الغضب التي حملتها كل هذه السنين ولكن بعد أن جلست معك ووجدت فيك هذا التغير الكبير، زال كل الغضب وعفوت عنك ، ولكن لابد أن أكمل الجزء الثاني من الأجندة وهي أن اشكر لك ما تعلمته منك، فقد حولت كل ملاحظاتك إلي إيجابيات، فقد استفدت كثيراً من تجربتي معك.

قال لها إن الإبداع الحقيقي هو تحويلك كل السلبيات إلي ايجابيات، ولا يتأتى ذلك إلا من ذاتك، فالتغير الذي حدث لكلينا هي من دواخلنا من القوة الكامنة فينا، لذا منحك الله زوجاً رائعاً يكفيه أنه شريكك في كل هذه النجاحات التي تحققت على كل المستويات.
قالت لقد عرفت من إحدى قريباتي كانت تنقل أخبارك بأنك بعد عودتك ارتبطت بفتاة من الجامعة كانت في الصفوف الأولى، هل تزوجت بها؟ قال نعم لقد تزوجت بها وهي التي قامت بكل هذه التغيرات التي ترينها فيني، كانت تبتسم عندما أغضب وتستغفر الله، وذات يوماً سألتها لماذا تكثرين من الاستغفار عندما أغضب ، فقالت إنني أطرد الشيطان وعندما يخنث الشيطان في داخلي أبتسم، عندها خجلت من نفسي وعضضت عليها بالنواجذ، وهنا يمكن سر التغير الكبير وتصالحي مع الذات.

قالت: لقد كنت عقلانيا وكنت أنا عاطفية، ولكن بعد مرور كل هذه السنين وجدتك أكثر حكمة وعقلانية لقد صهرتك الأيام وبان معدنك النقي ومازلت تحفظ الود وعزاؤك للأسرة في فقد والدتي كان له أثر كبير فلقد علمت ذلك من شقيقي وتركك رسالة شفوية لي ولأخواتي أثلج صدري وأزاح من صدري الشيء الكثير، ولقاؤك اليوم أسطره في دفتر أيامي بأنه من أجمل اللحظات وأسعدها، وسأرسم وردة كما كنت أفعل سابق عهدنا وسأدعو الله لك بالصحة والعافية وطول العمر وان يديم الود بيننا.
سرحت قليلاً ثم قالت إن حياتنا نرسمها بأفعالنا، وإن التحكم في الأفعال يقود إلي حياة سعيدة حتماً، هذا ما تعلمته في هذه الجلسة اليوم، فكل يوم يولد الإنسان من جديد، عندما يتعلم من تجاربه والحكيم من يتعلم من تجارب الآخرين.
قال لها ولكن دفعت ثمناً غالياً عندما تعلمت من تجاربي، فالتعلم من التجربة الشخصية قاسية لأنك تفقد أشياء ثمينة لتستوعب الأشياء، وبالرغم من ذلك يكون عزاؤك أنك استفدت من التجربة والخاسر الحقيقي من يكرر تجاربه.
ضحكت ثم قالت قرأت ما كتبت في ذلك الزمن فقد كنت تكتب بوجع شديد، وكل قصائدك كانت بكائية، وأعجب أنني لا أجد في هذا الجيل أحاسيسكم النبيلة تلك.
قال لها إيقاع الزمن تغير في هذا الجيل، فقد كنا ندوزن الألحان على أنغام الطبيعة وعلى سجيتنا التي لم تخالطها المدنية، وكان كما الحليب صافياً لم يخالطه ماء.
سألته هل اخترت عنوناً لمجموعتك القصصية ... قال نعم ...  الحزن القديم .. نظرت إليه بحزن ... قال لها إن جرح القلب النازف لا يبرأ إلا بعفو من تحب عنك، وعفوك عني أجمل هدية أتلقاها اليوم.

التعليقات: 12

Unknown يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
شركة تنظيف منازل يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
شركة تنظيف منازل يقول...

شركة الصفرات لتنظيف بالرياض

شركة الصفرات لرش المبيدات بالرياض

شركة لمكافحة الحشرات بالرياض

شركة الصفرات لمكافحة النمل الابيض بالرياض

شركة الصفرات لتنظيف الفلل بالرياض

شركة الصفرات لتنظيف المنازل بالرياض

شركة الصفرات لتنظيف بالرياض

شركة الصفرات لتسليك المجارى بالرياض

شركة الصفرات لنقل الااثاث بالرياض


شركة الصفرات لتخزان الااثاث بالرياض

lamiss ibrahim يقول...

ائع
http://www.prokr.com/furniture-moving-company-riyadh/

mekho يقول...

ممتاز عملك



العاب تلبيس بنات

كيمو نور00201201726286 يقول...

شركة بيت الاحلام للتنظيف
شركة تنظيف بابها
شركة تسليك مجارى بابها
شركة مكافحة النمل الأبيض بابها
شركة شفط بيارات بابها
شركة تنظيف خزانات بابها
شركة تنظيف شقق بابها
شركة شركة تنظيف فلل بابها
شركة رش مبيدات بابها
شركة كشف تسربات المياة بابها
شركة مكافحة حشرات بابها
شركة تنظيف مجالس بابها
شركة عزل خزانات بابها
شركة عزل اسطح بابها
شركة نقل اثاث بابها

كيمو نور00201201726286 يقول...

شركة المثالية لعزل الاسطح
شركة المثالية لعزل الاسطح من المياة
شركة المثالية لعزل الاسطح فى الدمام
شركة المثالية لعزل الاسطح بالدمام
شركة المثالية لعزل الاسطح بالخبر

كيمو نور00201201726286 يقول...

المثالية للتنظيف شقق
المثالية للتنظيف الدمام
المثالية للتنظيف الاحساء
المثالية للتنظيف الجبيل
شركة تنظيف شقق بالدمام

lamiss ibrahim يقول...

ممتاااااااز
شركة نقل عفش بالرياض
Prokr.com
نقل عفش بجدة
Albyaan.com
نقل العفش
Prokr.org
نقل عفش بالمدينة
Shoala.net

منصتك الاخبارية يقول...

ممتاز

7 شركة رش مبيدات بالمدينة وينبع
http://prokr.com/pest-control-companies-almadina-yanbu/
شركات رش مبيدات
http://prokr.org
شركات مكافحة حشرات بمكة
http://albyaan.com/insect-control-companies-mecca/
شركة مكافحة حشرات بجدة
http://elbassma.net/anti-insects-companies-jeddah/

Unknown يقول...

Good article! We will be linking to this particularly great article on our site.
http://el-tamimi.com/legal-consultants/
http://el-tamimi.com/divorce-lawyer/
http://el-tamimi.com/best-lawyer/












salah osman يقول...

عاقبة التردد في اتخاذ القرار تأخذ الناس الى تجرع كأس الحزن.
يحضرني الأديب المصري محمد عبدالحليم عبدالله في روايته " بعد الغروب " استهلالتها ب (
كأننا لا نفهم حقائق الأماني إلا في أخريات العمر. بعد ألا يبقى لنا من آثار الحياة إلا النور الذي يرسله الشفق . أعني بعد الغروب.)
لك التهاني في بسط الصورة لنتأملها .

إرسال تعليق

 
Design by Free WordPress Themes | Bloggerized by Lasantha - Premium Blogger Themes | cheap international voip calls | تعريب وتطوير : مدونة سامكو